الاثنين، 13 أغسطس 2012

صحيفة امريكية تفضح خدعة الانسحاب الامريكية وتكشف الاتفاق السري بين المالكي وCIA


صحيفة امريكية تفضح خدعة الانسحاب الامريكية وتكشف الاتفاق السري بين المالكي وCIA





كشفت صحيفة   WSJAsia الامريكية  في عددها   Tuesday, June 5, 2012 As of 4:54 PM
ان مسؤولا كبيرا في ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما  كشف عن  الاتفاق المبرم بين ادارة الرئيس باراك اوباما و رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي   وان الاتفاق هو عبارة عن >> استمرار شراكة وثيقة قوية بين المخابرات الامريكية والعراق << وتحت خيار وشرط واحد
وهو (أن تكون قوات العمليات الخاصة تعمل تحت سلطة وكالة المخابرات المركزية السرية )

وقالت المسؤول الامريكي  ان بغداد  تعتبر  أكبر محطة CIA في العالم مع أفراد أكثر من 700 وكالة.وان واشنطن صرفت مليارات الدولارات وفقدت الكثير من الارواح ولايمكن ان تترك تلك الاموال والارواح تذهب سدى لذلك كانت الحاجة الى وجود جهاز استخباراتي قوي  تنطوي تحته وتتعاون معه اجهزة ومؤسسات المخابرات العراقية .
بالاضافة الى ان مسؤولين عراقيين طلبوا من ضباط  CIA سهولة الاتصالات معهم  في مجال التجسس
واضاف المسؤول الامريكي  ان واشنطن تتحرك لتوسيع نطاق البعثات الدبلوماسية والتدريب مرة أخرى في البلاد. لكنه وضح ذلك عبر حدود استراتيجية الأمن القومي لإدارة أوباما، كما أن ادارة اوباما  تتوجه حاليا  لدراسة طرق اخرى  بعيدا عن الحروب على الأرض اي على نحو عمليات أصغر تجمع بين الذكاء وقدرات العمليات الخاصة.(؟؟؟  .......)
واشارت الصحيفة ان رئيس دائرة الاستخبارات العراقية المسمى بـ حسن كوكز  طلب من الضباط CIA ارتداء الملابس المدنية اثناء قيامهم بزيارات مفاجئة الى دوائر الاستخبارات العراقية وغرف العمليات الخاصة (المؤسسات العراقية )
(( وهذا مايفسر قيام بعض السيطرات في بغداد وبعض المدن من القاء القبض على اشخاص اجانب يرتدون ملابس مدنيين عراقيين ))
والجدير بالذكر  ان خدعة الانسحاب الامريكي من العراق  وقضية وضع المدربون الامريكان والشركات الامنية الخاصة لحماية السفارة الامريكية  قد أشار اليها المرجع الديني العربي العراقي الهوية والاصل السيد الصرخي  في بيان له بعنوان
بيان رقم (80)
جنود ومدربون وشركات امنية وجوه لاحتلال غاشم

ويذكر ان الصرخي الحسني هو المرجعية العراقية الوحيدة التي لم تهادن الاحتلالين الامريكي والايراني للعراق ولم تنطوي تحت لواءهما  وقد كشفت هذه المرجعية الكثير من الاعيب وخطط  المحتل الكافر للعراق  ونددت واستنكرت  جرائم الاحتلال اللا أخلاقية واللا إنسانية  وقد كشفت  حتى زيف الانتخابات التي شرعت للاحتلال وجوده  واحتلاله للعراق وعلى ضوء مواقف الصرخي الحسني  من الاحتلال  تعرضت مكاتبه الى اكثر من مرة الى اعتداءات وحشية وحرق من قبل جهات واجندة تابعة وموالية للاحتلال  الامريكي والايراني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق